مقال السلوكيات السلبية المرتبطة بطفولة الإنسان .
هذا التلاشي البطيء لا يحذفها وتبقى محببه لدى الذات البشرية حتى وإن كانت ضارة.
لتبقى هذه السلوكيات في جميع الأيام ولأماكن حبيسة في الذاكرة لا تتحرر وإنما لها ذاكرة خاصة في العقل البشري
ليعيش الإنسان متأرجح بين عمر الطفولة وعمر ما بعد الطفولة.
ليبقى السؤال الذي يطرحهُ الإنسان على ذاتهِ هل عبرت خط الطفولة، ومتى حدث هذا.
لماذا هذا السؤال ينطرح على الذات البشرية، ويأتي السبب لأن من سلوكيات البشر التي أعتاد عليها في طفولتهم التمسك بأشيائهم وطفولة الإنسان تعد الجزء الأهم الذي يشكل الشكل النهائي لبناء الذات.
على سبيل الشرح والمثال نأخذ صفة العدوانية هي من الصفات السلبية ليت يرجع تاريخ تكوينها في بداية تكوين الذات في مرحلة الطفولة، وتستمر حتى بداية أدراك مخاطرها وتصنيفها سلبية لذاتك.
لكن هذا لا يمنعك من ممارسة هذا السلوك سوى وجود مخاطر.
لذلك العلاج الأفضل للتخلص من السلوكيات السلبية في مراحل استرجاع الذات البشرية الطبيعية تنبيهات لتخبرنا بأن ما نقوم به يولد لنا المخاطر.
وأقصد بالمخاطر، توضيح لصاحب السلوكيات السلبية أنك سوف تؤذي نفسك بهذا السلوك حتى وإن كان محبب لك فعلهُ.
عندها يربط العقل البشري أن إصدار سلوك سلبي يصدر عنه خطر يرجع بالأذى على ذاتهِ.
#علي_قاسم_هيال
تعليقات
إرسال تعليق