المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢١

ما مصير هذه الطفلة؟

صورة
واقفٌ بَين أصوات المارة وَصخب أصوات الأجهزة الطبية، بعيون نعاسة ومتورمة فقد مر يومان لم أذق طعم النوم، كنتُ مَندمج مع الأصوات المحيطة حيث هنالك- صوت أنقباض الاسرة وصوت هبوط المصاعد ،وفي الخارج أصوات مزامير السيارات وَصافرة المرورة الأتية من بعيد، وحركة أغصان الأشجار فقد كانت الرياح عالية، حيث يسمع صوت تراطم نافذة في الطابق الثالث التي تُركت مفتوحةً بعدما نقلوا الشخص المريض بفزع إلى صالة العمليات. في ساعات الصباح الأولى وما زالت الأصوات تسمع أين ما وضعت تركيزك وبتناغم،إضافةٌ إلى أصوات جديدة شُغلت كُل تركيزي وُدق لها نغم أُذنِي وشغلت كل مشاعري -صوت دفع سرير المحمل بجثة فتاة كانت بطول السرير عندما نظرت أليها ، غادر تركيزي المكان  بعيداً عن الزاوية التي كانت متكأً لي ،وبعيداً عن صوت النافذة المفتوحة وحركة تدافع المارة -لأسمع صوت طفلة تبكي فزعة "أمي أريد أمي"  بين أحضان الجدة وَتشير إلى ناقلة الجثة المَركونة بَين أحضان العائلة وسط أنهيار وصرخات غاضبة بنبرات حزن تضرب جدران المشفى بعبارات وتساؤلات ؟؟؟؟؟؟ "لما فعل بها هذا؟" " أنها في عمر الورد". أيعقل وكيف لشخص أن...

" لماذا كنا نسعد بعلامة العشرة في مادة الرياضة؟ ونحن لا نعرف ركل الكرة""

صورة
في عمر الطفولة. . كانت كل الأشياء  مَنْحُوتَات على طاولةٍ من البساطة،  لترسم تلك الأشياء البسيطة  على وجوهنا  ابتسامة عريضة.  كنا دائما نمنح شعور الإكستاسي من البهجة والفرح بثمن قليل ومتواضع.  هل فكرت لماذا كنا نسعد بعلامة العشرة في مادة الرياضة؟ ونحن لا نعرف ركل الكرة. أو لماذا تسعدنا قراءة كلمة أحسنت إلى جانب توقيع المعلم في مادة القراءة؟  أو حصولنا على أكثر عدد من الجكليت في مناسبة ما. أو حينما تشتري كراسة الرسم ونحن نرسم الدجاجة  والسماك  الطائر.  لكن سوف يأتي التحول بعد سنوات قليلة  عندها نصاب في وباء التقدم في العمر وللحصول على الأشياء التي تسعدنا يتطلب أن ندفع  ثمن غالي جدا لنشتري جزءاً من هذه السعادة.  عندما نكبر في العمر ستصبح كل هذه الأشياء التي تسعدنا في الماضي لا تشكل الفرق على فرحنا بينما  كانت الأشياء ذاتها وفي مرحلة الطفولة سبب ليصبح يومنا جميل. ............علي قاسم هيال💙  ..

معتل في منظور الشخص الثاني

صورة
  كان جالساً في أروقة السوق المزدحمة مفترشاً معطفهِ تاركاً ثقل هذه المجرة وبعيون تترقب الأقدام الآتية نحوه لتسحقهُ أو اليدَين لتدفعهُ، تخيل نفسك واقفاً بين نظرات الجميع ذلك اللون الأصفر في لوحة بيضاء الأمر أشبه بحرف تحت تتبع الأصبع، ينظر له الناس كأنه فراغ وأن يكون شيء سيكون جماد بالنسبة لهم في وسط هذا الكوكب الذي يكون قاسياً على من يملكون العقل فكيف للذين أجبرتهم الحياة للتخلي عن العقل. أن تكون شخص فاقد العقل أمر لا تحسد عليه فالابتعاد عن الناس يحتاج عقل للهروب من بعض الشياطين وضجيج العالم، بلا عقل ستكون بتلك البرائه ليكون في منظورك كلهم ملائكة والحقيقة منهم شياطين راقصة متدافعة على الأولوية وفرض الذات. بعد ما نال الكثير من السحقات يبدو أنه شعر بالجوع، لتأخذهُ رائحة الطعام إلى مطعم فاخر، رأى الكثير من الأشخاص يدخلون ثم يجلسون وبعد ذلك يأتيهم الطعام معتقدٍ أنه بالمجان، وبكل برائه ذهب ليكون مندمجاً مع هؤلاء الملائكة ظناً منه بأنه سيحصل على مراده هنا، ليتفاجئ الناس بدخولهُ وبدأ الناس ينظرون إليه بلا تقبل ودون رحمة نعلم ما يفكر بهِ شخصاً عاقل، الأكل هنا غير مجان لكن هذا ال...

في عمر الطفولة

صورة
 في عمر الطفولة. . كانت كل الأشياء مَنْحُوتَات على طاولةٍ من البساطة، لترسم تلك الأشياء البسيطة على وجوهنا ابتسامة عريضة.كنا دائما نمنح شعور الإكستاسي من البهجة والفرح بثمن قليل ومتواضع.  هل فكرت لماذا كنا نسعد بعلامة العشرة في مادة الرياضة؟ ونحن لا نعرف ركل الكرة. أو لماذا تسعدنا قراءة كلمة أحسنت إلى جانب توقيع المعلم في مادة القراءة؟ أو حصولنا على أكثر عدد من الجكليت في مناسبة ما. أو حين ما تشتري كراسة الرسم ونحن نرسم الدجاجة والسماك الطائر لكن سوف يأتي التحول بعد سنوات قليلةعندها نصاب في وباء التقدم في العمر وللحصول على الأشياء التي تسعدنا يتطلب أن ندفع ثمن غالي جدا لنشتري جزءاً من هذه السعادة. عندما نكبر في العمر ستصبح كل هذه الأشياء التي تسعدنا في الماضي لا تشكل الفرق على فرحنابينما كانت الأشياء ذاتها وفي مرحلة الطفولة سبب ليصبح يومنا جميل. أنستاكرام علي قاسم هيال