المشاركات

عندما ينمو العقل الجمعي داخل المجتمع؛فأن هذا المجتمع يتحول إلى الإله آخر

عندما ينمو العقل الجمعي داخل المجتمع؛ فأن هذا المجتمع يتحول إلى الإله الآخر : نحنُ نعلم كل عدد من الأفراد مجتمعين يكونوا مجتمع خاص بهم يُبنى على قواعدهم ،أذا كانَ هذا المجتمع ذات طوابع وتقاليد سيئة سوف تؤثر على الأفراد في داخل بيئة هذا المجتمع لتنشئ قواعد عامة لا تستطيع أن تتخطاها، بمعنى "العقل الجمعي الذي يتبنى فكرة معينة بغض النظر عما كانت خاطئة او صحيحة، من المؤكد سوف ينشأ عنها تقليد ليصبح قانون يشيع ويؤثر على النظام داخل المجتمع".  في عدت حالات سلبية نرى المجتمع متشدد ويمتلك طوابع وتقاليد سيئة وغير منطقية، هذهِ القوانين لا يمكن أن تتخطاها.  وفي هذهِ الحالة جعلنا من مجتمع إله آخر غير الإله الذي نعرفه.  الإله الآخر لا يمكن أن يغفر أبداً أسمهُ "المجتمع "ونحنُ من خلقناه. الإله الآخر لا يسمح بأن نخطأ لكن هو يخطأ أحياناً، ولكي أكون صادقاً يخطأ دائماً . الإله الآخر يقيدنا بتقاليد لا نعرف عنها شيء سوى أنها لا تتناسب في عصرنا ووقتنا الحاظر. الإله الآخر يعصي الله كل يوماً، لكن تجده يتصدر المجالس الدينية وفي كل ثانية يستغفر الله من أجلنا. الإله الآخر يستطيع أن يحاسبك على أ...

متناقض أنا

صورة
متناقض أنا، كالحرب والسلام، الليل والنهار،جميع التناقضات أنا، متناقض أنا أو ربما أنا مني اثنان،   أحمل في روحي طفلاً أَحَبَّ الحياة وعجوزاً يأس من الحياة،  أنا المتسابق الذي ربح السباق والمتسابق الذي لم يشترك في السباق،أنا الرابح الذي ربح الخسارة.  لي وجود يحولني إلى اللاشيء، أنا المكان المزدحم بالفراغ  إذا تجولت في أفكاري ماذا ستجد غير الأفكار المتناقضة ذاتها، الهروب، اللامبالاة، التوقف، المضي، الاستسلام، المواجهة. كُل هذه الأفكار تنقض على عقلي دفعة واحدةٍ حتى تحولني إلى كلمتين "متناقض أنا" علي قاسم هيال

هروب - علي قاسم هيال

صورة

مقال السلوكيات السلبية المرتبطة بطفولة الإنسان .

صورة
جميع سلوكيات البشر لها ارتباط يعود بهم إلى زمان أو مكان تتأثر في المستقبل لتنمو أو تتلاشى بصورة بطيئة في مرحلة من العلاج النفسي إذا كانت سلوكيات سلبية.   هذا التلاشي البطيء لا يحذفها وتبقى محببه لدى الذات البشرية حتى وإن كانت ضارة.   لتبقى هذه السلوكيات في جميع الأيام ولأماكن حبيسة في الذاكرة لا تتحرر وإنما لها ذاكرة خاصة في العقل البشري ليعيش الإنسان متأرجح بين عمر الطفولة وعمر ما بعد الطفولة.   ليبقى السؤال الذي يطرحهُ الإنسان على ذاتهِ هل عبرت خط الطفولة، ومتى حدث هذا.   لماذا هذا السؤال ينطرح على الذات البشرية، ويأتي السبب لأن من سلوكيات البشر التي أعتاد عليها في طفولتهم التمسك بأشيائهم وطفولة الإنسان تعد الجزء الأهم الذي يشكل الشكل النهائي لبناء الذات. على سبيل الشرح والمثال نأخذ صفة العدوانية هي من الصفات السلبية ليت يرجع تاريخ تكوينها في بداية تكوين الذات في مرحلة الطفولة، وتستمر حتى بداية أدراك مخاطرها وتصنيفها سلبية لذاتك.   لكن هذا لا يمنعك من ممارسة هذا السلوك سوى وجود مخاطر.   لذلك العلاج الأفضل للتخلص من السلو...

💛💚

صورة
 

سيناريو الأنتظار

صورة
 

💓💓

صورة